Sunday, October 18, 2015

«الأدباء العرب»: رحيل «الغيطاني» خسارة فادحة

«الأدباء العرب»: رحيل «الغيطاني» خسارة فادحة

نشر فى : الأحد 18 أكتوبر 2015 - 10:30 م | آخر تحديث : الأحد 18 أكتوبر 2015 - 10:30 م


نعى الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، إلى الأمة العربية، رحيل علم من أعلام الأدب العربي المعاصر، القاص والروائي الكبير جمال الغيطاني، معتبرًا غيابه خسارة فادحة للمشهد الأدبي المصري والعربي.

وقال بيان صادر عن الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، الأحد، أن إنتاج جمال الغيطاني الأدبي طوال نصف قرن مثل علامة من علامات القصة والرواية العربية، بدءًا من مجموعته الأولى «أوراق شاب عاش منذ ألف عام»، مرورًا برواياته التي شكلت علامات في التاريخ الأدبي: «الزويل، والزيني بركات، ومتون الأهرام، ورسالة في الصبابة والوجد، والتجليات، ونوافذ النوافذ، ورسالة البصائر والمصائر» وغيرها.
ووأضاف البيان، أن "الغيطاني تتلمذ على يد أستاذه نجيب محفوظ، فقد نشأ وعاش مثله فترة من حياته في حي الجمالية القديم بالقاهرة، حيث عبق التاريخ والآثار الفاطمية، وقداسة الجامع الأزهر بما يمثله من قيم دينية وتاريخية، وهو ما أثَّر على كتاباته بشكل عام، حيث اختار لغة تراثية استقاها من كتب المتصوفة مثل النفري وابن عربي، تلك التي ساهم هو نفسه في اكتشافها وإزالة غموضها وتقديمها للقارئ، من خلال السلسلة التي كان يرأسها في هيئة قصور الثقافة، كما قدم مجموعة من البرامج التليفزيونية التي دارت حول الآثار الفاطمية في الجمالية".
وتابع البيان، "لم يكن جمال الغيطاني قاصًّا وروائيًّا متميزًا وحسب، ولكنه كان فاعلاً ثقافيًّا، فقد لعب دورًا مهمًّا في تحريك والمشاركة في توجيه الثقافة العربية من خلال إنشائه ورئاسته لتحرير جريدة (أخبار الأدب) لسنوات عديدة، وهي إحدى أهم المطبوعات الثقافية والأدبية العربية، وخاض من خلالها معارك ثقافية عديدة داخليًّا وخارجيًّا، مستهدفًا نقاء العمل الثقافي وعزة المثقفين،

No comments:

Post a Comment