Wednesday, November 25, 2009

السيرة الهلالية الجزء الثانى


الجزء الثاني من السيرة الهلالية .. أبو زيد في أرض العلامات

تتوالى أحداث السيرة الهلالية في الكتاب الثاني منها "أبو زيد في أرض العلامات"، والذي قدمه الشاعر المصري الكبير عبد الرحمن الأبنودي لنتعرف على هذا التراث الشعبي الملحمي الضخم، ونتابع ما حدث لخضرة الشريفة في أرض العلامات، وما الذي فعله أبو زيد الهلالي في حربه ضد بني عقيل وبني هلال.


أبو زيد في مدرسة الأمراء


عاشت خضرة في منازل "الزُحلان" معززة مكرمة في كنف الملك فاضل بين بيسم رئيس أرض العلامات، ملتزمة قصرها الذي خصصه لها وسط قصور زوجاته لا ترى أحداً ولا يراها أحد، وقد أمر الملك أن يبنى سور حول القصر ويوضع العسكر عليه حتى لا يزعج أحد الأميرة في عزلتها التي اختارتها لنفسها وأمر لها بالخدم لكي يلبوا طلباتها.

ظلت خضرة في منازل زُحلان مع خادمتها سعيدة وولديهما "أبو زيد"، و"أبو القمصان" خمس سنوات، وشب أبو زيد ولا يعرف له والد سوى الملك فاضل، الذي عامله كابن له، في أي وقت كان أبو زيد يذهب لديوان الملك تفتح له الأبواب ويلتف حوله العبيد والخدم.

ده ولدي ولازم أربِّيه

وأرْعَاه بِكل العِنَاية

دَه فَضْل من عِند رَبِّيه

الأسمر ده نور عنايه

أخذت خضرة على عاتقها مهمة تعليم ابنها وتدريبه على فنون الفروسية، وعندما رأت أنها أعطت كل ما لديها من العلم أرسلت رسولاً إلى الملك فاضل يبلغه برغبتها في إلحاق أبنها بمدرسة الأمراء.

وبالفعل التحق "سلامة" بالمدرسة وهو يعتقد انه ابن الملك فاضل، ولم يعلم شيئاً عن سر والدته وما حدث لها في قبائل هلال.

دخَل معَ ولاد السلاطين

ربَاية الرِّجَال الأفاضِل

من دُون الأولاد ..مَتِين

زايد عَنْ وِلْد فاضل

سلامة وجودة

وكان "سلامة" طفلاً غزير العلم واسع المعرفة، يرد ببلاغة على كافة الأسئلة التي يسألها له معلمه الشيخ صالح العقيلي ففرح به وأعطاه جل اهتمامه مما أثار حفيظة باقي التلاميذ.

وفي أحد الأيام تحرش به جودة ابن الأمير سليم أخو الملك فاضل، وكان جودة قد عرف من أهله أن "سلامة" غريب هو ووالدته خضرة، فانتقم منه "سلامة" أمام أقرانهما الذين فروا ليبلغوا الأهل في الدور بما حدث لجودة، وانتصر الملك فاضل لـ "سلامة" وناصره إذ لم يبدأ بالعيب، وعندما علمت أم جودة بما حدث لابنها جن جنونها.

يا جودة اللي يُضْرُبَك مين؟

دَه ما يعيش ولا يوم واحد

يِرُوح بالسلاح قِطْعَتين

أبوك..قَلْبُه ع الخِصْم جاحد


حرضت أم جودة الشيخ صالح على "سلامة" ووعدته بزيادة في أجره مقابل أن يهينه وينتقم منه فانقلب عليه المعلم وكذب، وضرب "سلامة" وأهانه، فجن جنون سلامة "كيف يكون المعلم كاذباً؟".

وعندما عاد للقصر وقص على والدته ما حدث له من الشيخ صالح، قالت له يكفي ما نلته من التعليم ولا تذهب مرة أخرى، ولكن جاريتها سعيدة اعترضت على ذلك وحرضت سيدها " أبو زيد" وسلحته سراً برأس حربة غرسه في صدر الشيخ صالح العقيلي وانتقم منه على كذبه وإهانته له.

الجارية قالت توصِّيه

سكوتك ده..مُوش شِئْ فاضل

إللي يئذيك..إئذيه

حتى..ولو ابن "فاضل"

وانتصر الملك فاضل لـ "سلامة" مرة أخرى، وفي العيد خرج الأولاد كلهم لكي يلعبوا، وأخذت الجارية سعيدة "أبو زيد" إلى فرسه الحمرا لكي يتسابق ويتبارز بالجريد مع أقرانه من الأولاد وكان بينهم جودة ابن سليم.

تبارز كل من جودة و"أبو زيد" بالجريد كل فوق فرسه وكأنهم في حرب وليست مجرد لعبة بين الأولاد ، وحاول جودة أن ينال من "أبو زيد" ولكنه لم يتمكن وتفادى الأخير ضربته، ثم سدد له "أبو زيد" ضربه بالجريدة اخترقت جسده من الأمام ونفذت من الخلف.

ثَبَّتْ رُجُولُه في لاِجُنَابْ

وضَرَبُها ضربةُ أسُوده

من الغَضَب جَزّ عَ النَاب

عدّت في بطن جوده


أخذ سليم جثة أبنه جودة وذهب به لديوان الملك فاضل، يريد أن يقتل "أبو زيد" مثلما قتل أبنه، ولكن الملك فاضل اعترض وأكد على أن جودة هو الذي أخطأ في حق "أبو زيد" وأنه كان يجب عليه أن يثأر لكرامته، ورفض شكوى سليم الذي قال:

إشْمِعْنَى إبني أنا..رخيص

ووَلدك أنت - العبد- غالي..؟

اللي جايبه بشيء ما فيش

وجوده من ضَهْرِي وحَلاَلي


حرب بني عقبل وأبو زيد

عندما علمت زوجة سليم برفض الملك فاضل الاستماع لشكواهم ونصرته لـ "أبو زيد" استعانت - وقد كانت من بني عقيل - بأخوتها وأبناء عمومتها، وبعثت لأخيها "عطوان" الذي تصدى لخضرة وهي وحيدة في الصحراء، لكي يقتل الملك فاضل ويرث زوجها سليم الحكم، ويقضي على أبو زيد.

وأرسل عطوان برسالة إلى الملك فاضل يهدده بالحرب ويأمره بدفع الجزية له وإرسال "سلامة" إليه.

وخاض "سلامة" حروبه الأولى ضد بني عقيل دون أن يدرى أنهم أعداء أهله بني هلال، قتل عطوان، وقتل جاسر وجسار وداغر وجايل الذي كان يسلط الجن ويأمره.

وبعد أن حقق العديد من الانتصارات، لم يجد فرسان بني عقيل سوى أن يستعينوا بفرسان بني هلال للقضاء على العبد الأسود فاستعان بهم "مشرف العقيلي" الذي أرسل خطاب للملك سرحان بن جرامون وشكا إليه أمر العبد.


هزيمة بني هلال

ومثلما هزم "أبو زيد" فرسان بني عقيل هزم فرسان بني هلال وقتل عمه – غير الشقيق- الأمير عسقل دون أن يعرف حقيقة الدور الدنئ الذي لعبه في طرده من قبيلته وهو بعد طفل صغير عمره سبعة أيام، وهزم كل من حسن ابن السلطان سرحان ودياب ابن غانم، وغانم.

ويضطر السلطان سرحان الهلالي أن يذهب إلى "أبو زيد" في جمع من فرسانه لطلب مهلة حتى يتم العثور على فارس هلال الكبير "رزق بن نايل" الذي هجر القبائل مصطحباً ابنته شيحة وعبده نجاح وسكن مفترق الطرق في الصحراء البعيدة لمدة أربعة عشر عام يعيش على الصدقات التي يتلقاها عبده من الحجاج والتجار، وقد استطالت لحيته وأظافره وأصبح كالوحوش نتيجة لإحساسه بالذنب بعد طرد زوجته وأبنه.


ويقول سرحان لنفسه:

ده بهدل رجال بني عقيل

تروح فين فيه الهلايل؟

نهاري ضَلَّم بَقَى ليل

أجيب منين رزق بن نايل؟


البحث عن رزق

ينطلق دياب بن غانم برسالة السلطان سرحان باحثاً عن رزق في الصحراء، وتشعر خضرة بان كارثة على وشك الوقوع بعد أن علمت أن ابنها سوف يحارب أعمامه وأباه واستعانت برأي جاريتها سعيدة التي قالت لها يجب ألا يعلم "أبو زيد" بشيء.

رجع رزق بن نايل مع دياب وابنته شيحة ليرد لبني هلال كرامتهم ويحارب العبد الذي أذلهم

برز ابن نايل ع المُهْرة كالغول

زمن ما طوَّح قناته

ع السَّرْج..جالِسْ معدول

العَربْ تحلف بحياته..

وفي الحرب لا يهزم الوالد ولده ولا ولد والده ترتد الأيدي وتتعلق السيوف في الهواء.

ع الحال ده فِضْلُوا سبع أيام

لا فيهم مغلوب ولا غالب

حاجات.تحصل في الأحلام

تمانين عدد المقالب

يأسر "سلامة" أخته شيحة التي حاولت مساعدة أبيها في حربه ضد العبد، وفي القصر تعرف شيحة أن "سلامة" هو أخوها وتغيب وأمها في العناق والنشيج.

أخدت بنتها بالأحضان

لاتنين ..وقعوا سكارى

باست أيديها أم قمصان

سلامات يا بنت الإمارة


شوفي يا ستي المقدر

سبحان اللي نشاني

دنيا بتصغر وتكبر

وتجمّع الشمل تاني


يعود أبو القمصان عبد "سلامة" وابن سعيدة بشيحة ليلاً إلى خيمة والدها دون أن يدرى سلامة شيئاً عن هذا وتقص شيحة على والدها ما حدث، ويكتشف رزق أن الفارس الأسود هو ابنه الغائب.

يعرف فاضل بعد أربعة عشر عاماً قصة الأميرة خضرة وابنها "أبو زيد"، وتقام الاحتفالات بعد أن عرف رزق أن "أبو زيد" هو ابنه ويخرج الهلايل فرحين، ويستقبل السلطان فاضل رزق ويرحب به، وعلى المأدبة يتجاهل "سلامة" والده وهو يوزع اللحم على العرب وحين يثور رزق يقول سلامة "نسيتني في القماط نسيتك في السماط لتحس إهانة التجاهل والإنكار"


عودة خضرة إلى نجد


عبد الرحمن الأبنودي

ويقرر سلامة أنه متنازل عن حقه لكنه متمسك بحق أمه ويقرر أن يسير جملها على الحرير من ارض العلامات حتى بيتها في نجد وحين يعجز عرب بني هلال عن تحقيق ذلك يستعين السلطان سرحان بابنته "الجازية الهلالية" التي ترى أن يفرش العبيد أمام جمل خضرة كل ما لدى القبائل من حرير يسير الجمل عليه ويطوى العبيد الحرير من الخلف ليفرشوه أمام جملها حتى تصل لمضارب القبائل ويصبح هذا اعترافاً علنياً ببراءة خضرة والتي سوف يطلق عليها منذ الآن "خضرة الشريفة".

فرشوا الحرير الجمل سار

بين الفِراش والمطاوي

لحد ما وصلوا إلى الدار

وخطَّت أول خطاوي

السيرة الهلالية

السيرة الهلالية الجزء الأول

أصلي واسلم علي النبي الزين
مدحت النبي العضم بطل صلايه*
قال النبي:قوم يابلال يازين*
قوم يابو بكر قيم الصلاية*

أول كلامي باذكر حي موجود
إله ع الخلق راضي
رفع السما من غير عامود
وبفضله بسط الأراضي

صلاة النبي بتزيدني شوق
وتمنع البلا والمراضي*
قال له الآله :اندفن فوق
قال:آمتي في الأراضي

صلاة النبي تغني عن القوت
وتمنع البلا والمراضي
يستاهل علقته بالسوط
اللي معاه كفو الزيارة*ماراضي


صلاية: كف عن الم العظام
_يزين:قم آذن للصلاة
_قيم الصلاية:أقم الصلاة
_كفو الزيارة:زيارة الحبيب المصطفي صلي الله عليه وسلم
_____
لولا النبي لاكون ولانار
ولاإسلام صلت وصامت
ولاكان فيه ليل ولانهار
ولاجمال في الجو هامت

حلو النبي وحلو رقابيه*
ياما هو بدر البدورة
من يوم جبريل رقي بيه*
من سابع سما فج نوره

أصلي ع اللي خلق الناس*
خلق مسلمين نصاري
وناس نامت علي فرش وكناس
وناس ع المعايش حياري

طبيب الجرايح قوم الحق
وهات لي الدوا اللي يوافق
فيه ناس بتعرف الحق
ولجل الضرورة توافق

خطأ فادح من المنشد :حيث الخلق من صنع الله لكنها تلك السجية التي ينشدون بها دون تروي او ترتيب...

صلاة النبي تمنع أبليس
هية الفايدة والتجارة
ياما ناس حازتها بالكيس
ماتوا مانالو الزيارة

دي دنيا غرورة وقصعة(نوع من انواع الحرباء)
كيف السمك في المداور
بتدي علي كل زول رقصة
ووقت السفر لم تشاور

فرطت قلعي ماجانيش ريح
وعاودت ع البر ناوي
ياما ناس زينا مجاريح
لكين صابرة ع البلاوي

وكنت فين يازمان رابط لي
وفي خيار عزمي تجيلي
وسط القبايل بتطلي
وكاسر خاطري وسط جيلي؟

سكت الهوي والناموس طار
والسبع قصر يمينه
السبع قال:النوم استار
لما الكلب ياخد يومينه

شوف الزمان انتهت عدليه
وادي البطل ع الحق راكب
جه السبع يطلب عدليه
لقي الهلف ع التخت راكب

دنيا علينا تربت
وانظر بعينك راعيها
شوف العنز لما تربت
مانطحت الا راعيها


Monday, November 23, 2009

مجلات الأطفال مرة ثانية

عرض لمجلة أطفال رجاء احياء كتابة الأطفال مرة ثانية

Saturday, November 21, 2009

Is time our children heard about "Sirat Banu Hilal"

Is time for Arabic Heritage Children to find out about Sirat Banu Hilal ?
Mona Anis wrote in Ahram –Weekly 14-118 December,2008 celebrating 70s birthday of the unique poet Abdel Rahman EL- Abnoudi a man of letters. He grew up as a poor peasant himself, tending sheep, drawing water, fishing in the Nile and tilling the land, while all the time listening to the songs people chant while working. He knows how to give voice to their sorrows and their joys in a way that goes straight to their hearts.
Somehow, El-Abnoudi has managed to transcend the confines of his profession and become a kind of envoy of the poor; especially for upper Egyptians"I have elevated the status of poetry and poets among the poor and among the fellaheen who wear galabiyyas,"
El-Abnoudi born in the Upper Egyptian village of Abnoud in Qena, in 1938 spent 30 years collecting and raising awareness of " epics", a work that has been recited for centuries during moulids and at popular cafes and other gathering places all year round before the advent of radio and TV, is another source of great pride to him. It all started by his mother who loved singing and telling folk tales. Every year ,he would eagerly await the moulid of Sidi Abdel-Rehim in Qena, an event which used to last for 15 days. El Abnoudi would sit mesmerized at the feet of storytellers reciting the adventures of the Banu Hilal." "Years later in Cairo he began to be worried that this epic would disappear as a result of the spread of television and other forms of mass entertainment. A decision came up to work with the remaining great storytellers of the adventures of Banu Hilal, such as Jabir Abu-Hussein and Haj Dawi, to record all their stories to ensure that the Sira did not disappear when they died."
I am wondering is it not time for our children to start to be aware of their culture and heritage. Little do they know about our epic heroes, or how did he deserve to be called a hero. How many mothers are prepared to



Switch TV off and explore with her Arabic Heritage Learners (AHL) Sirat Banu Hilal. eritage Children the bed time story tell HeriheeeeSiratt
The Sirat Bani Hilal tells the adventures of the Bedouin tribe the Banu Hilal and its migration from Arabia in the second half of the 10th century, first to Egypt and then to Tunisia by order of the then Egyptian rulers. The Tunisian ruler at the time, Ibn Badis, had declared his independence from the Fatimid dynasty that then ruled Egypt, and the Banu Hilal were sent to bring him into line. In his famous Muqaddima, the mediaeval Arab historian Ibn Khaldun says that the Hilali tribes fell on Tunisia like "swarms of locusts."
EL Abnoudi adds "You may have noticed that I don't call the story of the Banu Hilal 'Sira,'" El-Abnoudi says. "Instead, I call it an epic. It's an epic in every sense of the word, since it embodies the conscience of the Arab people and their dreams of a leader who will unite them and lead them through their many heroic battles for survival."
El-Abnoudi started to collect and record the Sira from 1967 onwards. "I used the first professional tape recorder I owned, later ,it was it was destined for him to go to Tunisia in search of the story, and he stayed there for half a year at a time, comparing the differences between the epic as told in the Mashriq (Egypt, Syria and Lebanon) and in Maghreb countries such as Tunisia."
We as Egyptians we are aware that El- Abnoudi will be better remembered as an Egyptian poet . More important, we will never forget that he saved this brilliant epic from being lost to future generations.